كشف زعيم حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، خلال كلمة إن الرد الإيراني على ضرب القنصلية بدمشق "استهدف واحدة من أهم القواعد العسكرية التي بحوزة إسرائيل في فلسطين المحتلة.
وأشار الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات أن عملية "الوعد الصادق" ثبتت معادلة الرد على العدو الإسرائيلي في مقابل مسعى العدو لفرض قاعدة الاستباحة
وأضاف زعيم الحوثيين إلى أن "الأمريكي عمل 7 أحزمة وطبقات بهدف التصدي للرد الإيراني والاعتراض للصواريخ والمسيرات التي تستهدف العدو الإسرائيلي"، مشيرا أنه، كان هناك ترتيبات واسعة للتصدي للرد الإيراني من العدو وقادت أمريكا عملية التصدي.
وأشار الحوثي الي أن "الرد الإيراني كان قويا من حيث الزخم كما وكيفا ومن الأراضي الإيرانية قاطعا ألاف الكيلو مترات.
وقال إن "العدو كان يسعى أن يصرف الجمهورية الإسلامية عن ألا يأتي الرد من أراضيها وألا يكون إلى فلسطين المحتلة وأن الرد الإيراني كان مهما وقويا ولأهداف مهمة شارك المحور أيضا في الرد من مختلف الجبهات المساندة
وأشار الحوثي أن التيار التكفيري قتل مئات الآلاف من المسلمين بدعم مادي متسائلا أين التيار التكفيري من مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يعتبر العدو الأول للإسلام بنص القرآن؟!، وممارسات العدو الإجرامية تكشف عن حقده الدفين والعداء الشديد للأمة، والتكفيريون لم يتحركوا عسكريا مع فلسطين كما كانوا مقاتلين ومنتحرين بالآلاف.
وأكد أن التيار التكفيري تحرك لنشر الفتن وقتل أبناء الأمة في الأسواق والمساجد والمناسبات الدينية والاجتماعية، ونفذ أكثر من 4000 عملية انتحارية في العراق تحت عنوان الجهاد، وأن التيار التكفيري مارس عمليات إجرامية ذبحا بالسكاكين وتمثيلا بالجثامين وقطعا للرؤوس.